الجيش العراقي متوعداً مرتكبي جريمة المقدادية: سنزلزل الأرض تحت أقدامهم

الجيش العراقي متوعداً مرتكبي جريمة المقدادية: سنزلزل الأرض تحت أقدامهم
2021-10-27T18:26:08+00:00

شفق نيوز / توعدت رئاسة أركان الجيش العراقي، وقيادة العمليات المشتركة، يوم الأربعاء، مرتكبي جريمة المقدادية بزلزلة الأرض تحت أقدامهم، والأصوات النشاز بـ"لقمها رصاصاً لا حجراً".

جاء ذلك، بعد تفقد رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير رشيد يارالله، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري، موقع الجريمة الإرهابية في قرية الرشاد التابعة لقضاء المقدادية شمال شرقي محافظة ديالى.

وواجه الوفد الأمني الذي زار ديالى صباح اليوم، ردود أفعال جماهيرية غاضبة انتقدت الضعف الأمني وفشل إجراءات وخطط حماية وتأمين القرى والأرياف الساخنة على الرغم من الهدوء والاستقرار الذي يسودها منذ عدة سنوات.

وأكد الوفد الأمني العراقي الرفيع، أن "الإرهابيين سينالون القصاص العادل قريباً، ولن يتمكنوا من إرباك الأمن في محافظة ديالى، وأن من نفذ هذه الجريمة النكراء، يعرف جيداً بأس سواعد الأشاوس من القوات الأمنية.

وأضاف "سنزلزل الأرض تحت أقدام الجبناء الغادرين، وستبقى ديالى رمزاً من رموز وحدة العراق"، مشيراً إلى أن "الأصوات النشاز التي يحاول الإرهاب إثارة الطائفية فيها، سنلقمها رصاصاً لا حجراً، وأن أمن العراق والعراقيين خط أحمر لا يمكن العبث به".

وتسببت أحداث العنف الدموية التي شهدتها المقدادية، يوم أمس، بنزوح 170 أسرة من قرى القضاء شمال شرقي محافظة ديالى.

وأبلغ أحد المصادر وكالة شفق نيوز، أن "الأسر النازحة تقطن مسجد الأقصى في حي كاطون الرحمة غربي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، هربت خوفا من مجازر وهجمات دموية جديدة في قرى جنوبي قضاء المقدادية.

وشهدت ديالى ليلة امس الثلاثاء هجومين، الأول شنه عناصر داعش عبر كمين خادع بعد اختطاف عدد من الاشخاص وطلب فدية مقابل اطلاق سراحهم إلا أن عناصر داعش قتلوا المخطوفين وزرعوا عبوات ناسفة في طريق يقود إلى مكان التبادل في قرية الرشاد جنوبي المقدادية، وانتهت حصيلة الهجوم إلى 14 ضحية وأكثر من 15 جريحاً.

وعلى خلفية الحادث هاجم مسلحون مجهولون قرية نهر "الإمام" كرد فعل انتقامي وتخلل الهجوم قتل واصابة نحو 15 شخصا وحرق اكثر من 20 منزلا ومسجدا وعددا من السيارات والبساتين.

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon