ديالى.. إحصاء بؤر التهديد الأمني وكشف حقيقة نفوذ مجتمعي لداعش

ديالى.. إحصاء بؤر التهديد الأمني وكشف حقيقة نفوذ مجتمعي لداعش
2023-02-03T09:09:14+00:00

شفق نيوز/ حدد مصدران مسؤولان ونواب عن ديالى، يوم الجمعة، مناطق التوتر والتهديد الامني بالمحافظة، فيما استبعدا وجود نفوذ مجتمعي لداعش على بقعة في المحافظة.

وقال عضو مجلس النواب عن ديالى، سالم العنبكي، لوكالة شفق نيوز، إن "مناطق التوتر والتهديد الأمني تتركز في أطراف نائية وبأطراف قضاءي الخالص والمقدادية وناحية العظيم التي تعد خط صد مع صلاح الدين وكركوك إلى جانب حوض حمرين المعقد أمنياً".

واستبعد العنبكي، وجود أي نفوذ مجتمعي لداعش كما يشاع منذ الأعوام ما قبل 2008 بعد التكثيف الأمني للقوات العسكرية والتشكيلات المتعددة والعمليات الأمنية المتواصلة".

وشدد النائب عن ديالى، على ضرورة "اعتماد استراتيجيات أكثر فعالية للقضاء على بقايا التنظيم وبسط السيطرة على مناطق التهديد رغم بعدها عن الأهداف الحيوية والمدنية الى جانب اليقظة والحذر من اي غفلة ربما  تتربصها بقايا التنظيم لتنفيذ  هجمات استعراضية وإعلامية".

من جانبه، أكد القيادي في الحشد الشعبي، الذي عمل في الحشد العشائري سابقاً حميد الجبوري، وجود "بؤر ونشاطات لداعش في محيط وأطراف أكثر من 12 قرية بين ناحية المنصورية وحدود المقدادية مستغلين المساحات الشاسعة والشاغرة والطبيعة الوعرة للبساتين والأراضي الزراعية".

ولفت الجبوري، خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أن "عناصر التنظيم فشلت في اختراق القرى الزراعية وكسب دعهما او ودها بشكل عام بسبب مخلفات الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها عناصر القاعدة وداعش في السنوات السابقة".

وبين أن "التكاتف العشائري ورغبة الأهالي بالانتقام لضحاياهم قطع الطرق أمام داعش لاتخاذ ملاذات مجتمعية للتنكر والهروب من الملاحقة الأمنية أو تأمين أي دعم معلوماتي ولوجستي لعناصر ومفارز داعش المتنقلة بين حوض حمرين وأطراف ناحية المنصورية وحدود قضاء المقدادية شمال شرقي ديالى".

وما تزال مناطق عدة في ديالى، تعاني من خطر التهديد الأمني والهجمات المباغتة وغير المتوقعة التي يحاول عناصر التنظيم تنفيذها رغم كثافة العمليات الأمنية والاستباقية.

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon