برلمانية: يجب تفعيل قانون حظر التطبيع بحق الكاظمي

شفق نيوز/ نددت عضو مجلس النواب العراقي زهرة البجاري، يوم السبت، حضور رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي قمة جدة والذي ضم "دول التطبيع وامريكا وبمباركة اسرائيل".

وقالت البجاري في بيان اليوم، ان "حضور هكذا اجتماعات وقمة هو بمثابة القبول بكل مقرراتها وبالتالي اعتراف ضمني بالكيان الصهيوني والتطبيع معه وهذا العمل هو خيانة عظمى يحاسب عليها القانون العراقي ويجرمه".

واضافت ان "حضور الكاظمي لهكذا قمة هدفها تشكيل تحالف دولي يزعزع امن المنطقة ويدخل العراق في محور على حساب دول جارة وإسلامية صديقة واتون حروب مستقبلية لا يمكن قبوله باي حال من الاحوال وان السكوت عنه تُعد وصمة عار" .

كما أشارت البجاري النائب عن الإطار التنسيقي الشيعي الى ان "فصائل المقاومة الاسلامية في العراق وايران ولبنان واليمن وفلسطين استطاعت أن تحرك المواجهة وتقلب المعادلة ضد الكيان الصهيوني الغاصب وخططه الشيطانية التوسعية لهذا سعت السعودية والدول المطبعة لعقد هكذا قمة خبيثة .

واختتمت عضو مجلس النواب تصريحها بالقول "يجب تفعيل قانون حظر التطبيع بحق الكاظمي والوفد المرافق له لان التطبيع خيانة للاسلام والوطن والشعب".

وصوّت مجلس النواب العراقي، في 26 ايار/ مايو 2022، على قانون لتجريم التطبيع مع إسرائيل وسط أجواء احتفالية، ما أثار ردود أفعال متباينة داخلياً وإقليمياً ودولياً بين مؤيد للقانون ومعارض له.

وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، ويهدف وفق مادته الأولى إلى "منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أية علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل".

وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يُعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".

ولا يقيم العراق أي علاقات مع إسرائيل، وترفض الحكومة وأغلبية القوى السياسية التطبيع معها.

ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب والسودان علاقات معلنة مع إسرائيل.

ووصل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي أمس الجمعة إلى السعودية للمشاركة في قمة جدة.

وشارك الرئيس الأمريكي جو بايدن القادم الجمعة من زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية، في القمة، بالإضافة إلى ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء الممثل الخاص لسلطان عمان.

كما شارك عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.