"عقبتان تواجهان الكاظمي"
شفق نيوز/ حددت كتلة بيارق الخير النيابية، يوم الاثنين، مشكلتين تواجهان رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، متوقعة فشل تمرير حكومته لعدة أسباب.
وقال رئيس الكتلة محمد عثمان الخالدي لـشفق نيوز، إن "رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي امامه مشكلتين، إن قدم حكومة محاصصة فهو ضرب لمطالب الشعب والمتظاهرين وشخصيات كثيرة في البرلمان، وإن قدم حكومة مهنية بعيدة عن المحاصصات الحزبية فأن الاحزاب الكبرى ستحكم عليه بالفشل منذ البداية كما حدث مع محمد توفيق علاوي وعدنان الزرفي".
واشار الخالدي وهو نائب عن ديالى الى "التأثير الكبير للجهات الحزبية الكبرى والتي تسعى لإدامة المحاصصة في الكابينة الوزارية حفاظا على مصالحها ورفض حكومة كفاءات مهنية تحقق جانب كبيرا من مطالب وتطلعات الشعب العراقي منتقدا استمرار المحاصصة الوزارية منذ ولاية رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وحتى الان".
واعتبر الخالدي مطالب بعض الكتل بتوزيع الوزارات على اساس مناطق (حسب المحافظات) "محاصصة مبطنة لصالح الاحزاب "، معربا عن "رفض كتلته لأي محاصصة تحت أي عنوان او ذريعة لانقاذ العراق من الواقع الفاسد الذي وضعه في المرتبة الثالث من حيث الفساد بالعالم".
وكان مصدر سياسي قد كشف لشفق نيوز السبت عن منح القوى الشيعية الكاظمي مهلة 48 ساعة لاستبدال أسماء المرشحين للكابينة الوزارية.
ووفق المصدر فإن القوى الشيعية اعترضت على مرشحين لشغل الحقائب الوزارية وأمهلته 48 ساعة لاستبدالها، في خطوة ستزيد الضغوط على الكاظمي في الأيام المقبلة.
ويحظى الكاظمي بتأييد معظم القوى السياسية الكبرى في المكونات الثلاثة الشيعية والكوردستانية والسنية، وقد وعدت بمنح الثقة لتشكيلته الحكومية عبر كتلها البرلمانية في مجلس النواب.
وكلف رئيس الجمهورية برهم صالح، في 9 نيسان/أبريل الجاري، الكاظمي بتشكيل الحكومة خلال 30 يوماً، وذلك بعد أقل من ساعة على إعلان رئيس الوزراء المكلف السابق عدنان الزرفي اعتذاره عن هذه المهمة.
