الصحة الكوردستانية تجتمع لإصدار قرارات جديدة ازاء فيروس كورونا المتحور

شفق نيوز/ من المقرر ان تعقد وزارة الصحة في اقليم كوردستان اليوم الاحد اجتماعا لإتخاذ تدابير واجراءات احترازية جديدة مع ظهور فيروس كورونا المتحور واجتياحه لبلدان مجاورة.

وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور آسو حويزي لوكالة شفق نيوز، ان الوزارة ستجتمع اليوم بهدف وضع اجراءات وخطة جديدة مع تفشي السلالة الجديدة للفيروس، مؤكدا ان الاقليم لم يسجل اية اصابة بالفيروس المتحور.

واوضح ان الاجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا لمكافحة الفيروس في كوردستان مستمرة كما هي من اجراء الفحوصات بالمنافذ الحدودية والمطارات وفرض الحجر الصحي على الوافدين لمدة اسبوعين.

وتابع حويزي بالقول ان الوزارة ستصدر بيانا عقب انتهاء الاجتماع للإعلان عما تمخض عنه من قرارات.

اصدرت وزارة الصحة في اقليم كوردستان، تعميما الى مديرياتها في المحافظات الاربع وهي: اربيل، والسليمانية، ودهوك، وحلبجة اضافة الى ادارتي منطقتي "كرميان، ورابرين" المستقلتين تخص الوافدين من الدول التسع التي فرضت السلطات في الاقليم حظر السفر معها بسبب ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا فيها.

والدول التسع هي: بريطانيا، افريقيا الجنوبية، استراليا، الدنمارك، هولندا، بلجيكا، ايران، اليابان، لبنان.

وارتفع عدد الدول التي اكتشفت إصابات بفيروس كورونا المتحور إلى 33، بما فيها بريطانيا حيث ظهر هناك لأول مرة قبل أقل من شهر.

والجمعة أصبحت تركيا أحدث دولة تكتشف إصابات بهذا النوع، حيث رصدت 15 حالة قادمة من بريطانيا لتقرر إغلاق الباب أمام القادمين من هذا البلد.

وانضمت تركيا بذلك إلى قائمة الدول التي اكتشفت إصابات بالفيروس المتحور، الذي تعرف عليه العلماء في 8 ديسمبر الماضي.

وتتزايد قائمة البلدان التي حددت الإصابات بالفيروس المتحور، وأغلبها في أوروبا، وحتى الجمعة كانت تشمل كلا من بريطانيا وتركيا وبلجيكا وإسبانيا والسويد وسويسرا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيسلندا وإيطاليا وأيرلندا ومالطا وهولندا والبرتغال والنرويج.

وفي قارة آسيا، اكتشف الفيروس في الصين والهند واليابان والأردن ولبنان وإسرائيل وباكستان وسنغافورة وكوريا الجنوبية والإمارات وتايوان، إلى جانب الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وتشيلي وأستراليا.

ويتميز فيروس كورونا المتحور بقدرة أكبر على الانتشار، مما يعزز إمكانية ارتفاع أعداد الإصابات في أي بلد يصل إليه، لكن لم يثبت حتى الآن أنه يؤدي إلى حالات إصابة أكثر خطورة.

وتعد الطفرات سمة أساسية في معظم أنواع الفيروسات المعروفة، وهو أمر قد يثير القلق بشأن فعالية اللقاحات والعلاجات التي يطورها العلماء لمواجهتها.