عراقي عائد من ووهان الصينية يفجرها: لم أخضع لحجر صحي في بغداد

عراقي عائد من ووهان الصينية يفجرها: لم أخضع لحجر صحي في بغداد
2020-02-03T19:51:33+00:00

شفق نيوز/ أكد مواطن عراقي عائد من مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس كورونا، والذي أدخل العالم في حالة طوارئ، انه لم يتم حجره صحياً عند عودته الى العراق.

وقال عمار الشهيلي، الذي كان يقيم في مدينة ووهان، وعاد في الـ23 من كانون الثاني الماضي إلى بغداد بعد انتشار الفيروس، ان رحلة العودة لم تتضمن أية إجراءات احترازية مثل الحجر الصحي، مبينا انه خضع لفحص درجة الحرارة مرتين، الأولى في الصين عند المغادرة، والثانية في مطار بغداد عند الوصول، حسب موقع الحرة الامريكي.

ويضيف الشهيلي أنه كان يدرس الدكتوراه في الهندسة المدنية في جامعة خواجونغ للعلوم والتكنولوجيا في ووهان، وعاد إلى العراق برفقة طالبين آخرين يدرسون في المدينة ذاتها على متن رحلة تجارية للخطوط الجوية العراقية.

وبين أن "40 طالبا عراقيا عادوا من مدن صينية أخرى إلى العراق في ذات الرحلة".

وعن الإجراءات اتخذتها السلطات العراقية، يقول الشهيلي "لا يوجد حجر صحي، والإجراءات اقتصرت على فحص الحرارة في الصين وفحص حرارة آخر في بغداد مع الاستعلام عن عناويننا وأرقام هواتفنا وتزويدنا بإرشادات صحية".

ويروي أن المركز الصحي "القريب من مكان سكني اتصل بي بعد وصولي، وحاليا أجري فحوصا يومية للحرارة، ولم تظهر عندي أية أعراض للمرض حتى الآن".

ويمكن لفيروس كورونا أن يكون معديا خلال فترة حضانة الجسم له، وهي الفترة التي لا تظهر فيها على المريض أية أعراض، وقد تصل إلى 14 يوما.

وبين الشهيلي إن الإجراءات التي بُلّغ بها هي "عدم الاختلاط بالأخرين والأماكن المزدحمة قدر المستطاع، وفحص درجة الحرارة بشكل يومي، وزيارة أقرب مركز صحي في حال ارتفاع درجات الحرارة، والحفاظ على النظافة وتعقيم الملابس والحاجيات الخاصة".

ويحاول الشهيلي يتبع إجراءات وقاية مع عائلته مؤكدا "لا أقبّل الآخرين وأحاول ألا ألمسهم، وقليل الخروج من المنزل لحين اكتمال فترة الحضانة البالغة 14 يوماً".

ومن المعروف إن فيروس كورونا شديدة الانتشار والعدوى، إذ يمكن أن ينتقل عبر الهواء أو اللمس أو انتقال السوائل.

وتابع الشهيلي إن هناك طلاباً عراقيين آخرين محاصرين في ووهان، المدينة التي أغلقتها السلطات الصينية، بانتظار إخراجهم منها.

وبحسب منشورات بعض هؤلاء الطلبة، فإن أعدادهم تصل إلى أكثر من 60 طالباً، بعضهم مع عائلاتهم، وهم يمرون بأحوال صعبة في المدينة، مع إنهم يقولون إنه "لم يتم تسجيل أية إصابات في صفوفهم".

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon