معامل السجاد العراقي.. ارتفاع واضح بالأسعار ومخاوف نسوية من الإغلاق

معامل السجاد العراقي.. ارتفاع واضح بالأسعار ومخاوف نسوية من الإغلاق
2021-09-18T12:13:37+00:00

شفق نيوز / تصارع معامل السجاد في العراق، لأجل البقاء، هكذا يبدو المشهد وسط الارتفاع الواضح في أسعار المواد الأولية من جهة، وارتفاع ثمنها من جهة أُخرى.

معمل سجاد بابل تأسس في العام 1993، ويضم 63 عاملة، هذا المعمل تعمل فيه فقط النساء، وهو أحد المعامل السبعة لصناعة السجاد في عموم العراق.

هاجس الإغلاق

مديرة معمل السجاد في بابل، نعيمة عيسى، أشارت خلال حديثها لوكالة شفق نيوز، إلى أن "هذا المعمل تكون الصناعة فيه متنوعة من خيوط الحرير والصوف ونقش متنوع مأخوذ من العصور البابلية والتراث القديم".

وأضافت عيسى، أن "العمل في الإنتاج بدأ يقل بسبب إحالة العاملات على التقاعد من جهة، وتفرغ أخريات لخدمة الأطفال من جهة أخرى".

أسعار باهظة

من جانب آخر، فإن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض مبيعات السجاد المحلي، وفقاً للخبير الاقتصادي مصطفى أكرم حنتوش، هو سعره الباهظ مقارنة بالمستورد.

حنتوش بين خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، أن "العراق غير موفق في مجال صناعة  نسيج  السجادات المعروفات بـ(الكارد) وغيرها، لوجود نوعيات جيدة من السجاد الإيراني والسجاد والتركي وبأسعار أقل وأنسب من السجاد العراقي، لذلك يلجأ إليها المواطنون عند الشراء".

الإعداديات المهنية

ويوجد في كل محافظة عراقية، نحو ثلاث إعداديات مهنية للبنات، تضم أقساماً مختلفة، وأحد هذه الأقسام هو قسم (الفنون التطبيقية) الذي يختص بالنسيج والحياكة، ولم تحصل هذه الشريحة من خريجات التعليم المهني على فرص للتعيين.

وطالبت شريحة من هذه العاملات، عبر وكالة شفق نيوز، بتوفير فرص عمل لهن، وعدم نسيانهن في التعيين، فيما لفتت أخريات إلى أن جميع الطالبات في هذا القسم، لم يحصلن على تعيين، رغم وجود معامل خاصة تجد الخريجات فرص عمل بها.

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon