ماهكذا ترد الابل ياسعد

اغتنى رجل فسمى ابنه سعد ولما كثر الابل اراد ان يكلف ابنه اليافع سقاية قطيع الابل حين وصل الواحة وجد ابنه يضرب بسوط غليض رقاب الابل كي ترقد ثم يأمرها في الجهة العالية من الواحة ان تمد رقبتها كي تشرب الماء لابل يعقلها ولما اتى الاب حل وثاق الابل وتركها كي تشرب الماء فوطئت الابل الجهة التي تراها تلج الواحة او تشرب من الواطئة بعد ان قال عبارته ( ما هكذا ترد الابل ياسعد ) بالمناسبة يقال ان الابل تنقل امراضآ معدية ولذلك قتلوها كقطعات تائهة في استراليا وبعض بلاد العرب جعلوها حيوانات مقدسة وقد اخفوها هذه الايام كي لايؤمر بقتلها الا اني لست بصدد هذا الحيوان المهول ولكن الحيوان المتهم حاليآ هو خفاش والذي يتهم البلاد التي تصطادها للاكل على انها سبب انتاج فايروس اقض مضاجع كل البشرية درجة ان صارت تتقاذف التهم حول من المسبب في الاتيان بالخفاش الى المطاعم فهي في الحقيقة بحث عن متهم ليستوفي منه ما خسرته بعض الدول وهي عملية يراد منها الحيولة دون تبوئ الغير مكانتهم .

ولعل عالم روسي عن الفايروسات صح قوله الان ابحثوا على الحل وليس عن من يتحمل المسؤولية من البشر ولوان بعض بلاد الاسلام تحاسب على فعلة الكلب وهنالك نص قانوني في ( فصليات العشائر ) والدية المفروضة ولم اكن اتصور ان لاشريعة في الغاب وانما شرائع للبشر المتعجرفين .

وفي دواويننا عشرات من الامثلة الغير المعقولة فالعالم الروسي يقول ابحثوا عن العلاج كي لا يبتلى الغير نتيجة مأحل كائن لم يكتمل يسمى فايروس يدخل خلية رئة بطل الرياضي فيصيره قطعة خرقاء والعدد يصل الى ربع مليون من البشرية وليصيب ثلاثة ملايين واخوتنا في الوطن يفكرون في الفصلية ان تؤخذ من الكرد لانهم ارادوا ( الرفراندون ) حق تقرير المصير الذي هو احد مبادئ الامم المتحدة فدول اوربا ذات الاسماء اللامعة ما هي الا امم صغيرة رسمت حدودها ( بالكاشي ) البلاطات ومع الاسف هي المصابة بأكثرية الفايروسات .

فاذا كانت العرب خير امة اخرجت للناس فهل يعقل ان تطلب قطع رواتب موظفي وعوائل الشهداء الذين قتلهم الاخوة العرب لا تقبل حتى بالاعتذار .

ان الملوك يذلون اعزة الناس اذلة وكذلك يفعلون نحن نريد التأكد من الداعي لقطع حقوق كردستان من الميزانية فاذا كان يريد 250 الف برميل يوميآ فليؤكد الباقي من الشعب الكردي من غير مسؤولي النفط وعليهم مناقشة مسببات عدم تنفيذ ثم حل هذا هو الوقت المناسب اذ صار برميل النفط ب 18 دولار وقد قال احد حكماء الاسلام للعراقيين قتلتم ابن بنت نبيكم وصليتم العصر فجئتم تسألون عن بقايا دم براغيث في سراويلكم افلا تخشون ربكم الذي سلط علينا الكرونا !!!!!!