لماذا يحتفل العالم باليوم العالمي للترجمة في 30 سبتمبر؟

لماذا يحتفل العالم باليوم العالمي للترجمة في 30 سبتمبر؟
2019-09-30T20:09:02+00:00

مخطوطات للعهد القديم والجديد قام على رعايتها ونقلها للغات متعددة، فأصبح العالم كله يحتفي به، ويشيد بما أنجز.. ففي 30 من سبتمبر عام 420م صعدت روح القديس جيروم للسماء، لكن مخطوطاته بقيت خالدة، ساهمت في التنوير، فاتخذوا من يوم وفاته يوما دوليا وعيدا للمترجمين.

وفي إيليريا التي تقع في إقليم شمال شرق إيطاليا، وبالتحديد في القسم الغربي من شبه جزيرة البلقان، ولد القديس جريوم، حيث تحدث اللغة الإيريلية كلغته الأم، ثم تعلم اللاتينية في المدرسة وعبر دراساته وأسفاره المتعددة كانت إجادته للغة اللاتينية، ثم توفي في 30 سبتمبر ببيت لحم عام 420م، وفقا لموقع الأمم المتحدة.

 ترجمة الجزء الأكبر من إنجيل العهد القديم من الإغريقية إلى اللغة اليونانية، بالإضافة إلى نقل أجزاء من العهد القديم من اللغة العبرية إلى الإغريقية، هي إنجازات خلدت ذكر القديس جيروم، حتى لقب بمترجم الكتاب المقدس والراعي المقدس للمترجمين.

وفى العام 1991 أطلق الاتحاد الدولي للمترجمين فكرة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة كمناسبة سنوية لتعريف العالم بأهمية الترجمة ودور المترجمين الهام في نقل المعارف والثقافات بين الحضارات المختلفة، كما اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 2017، للتأكيد على ما يقوم به المهنيون اللغويون من دور في ربط الأمم وتعزيز السلام والتفاهم.

وأطلقت الأمم المتحدة مسابقة "سان جيروم" في عام 2005، دعت فيها موظفيها وموظفي البعثات الدائمة المعتمدة والطلاب من جامعات شريكة مختارة للتنافس، واختيار أفضل الترجمات باللغة العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية. الروسية والإسبانية والألمانية، لتحمل بذلك المسابقة اسم القديس راعي المترجمين.

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon